بناء مدن صديقة للبيئة يعيد النمو الاقتصادي

رأى موقع فورين بوليسي الأمريكي أنه إذا أرادت دول العالم تحقيق النمو الاقتصادي فإنه ينبغي عليها تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة من المدن. وأشار الموقع إلى أن العالم مخطئ في الاعتقاد ان الاهتمام بالقضايا البيئية ترف، إذ إن هذا الأمر لا يلائم العصر الحالي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، بل إن هذه النظرة عفاعليها الزمن وتعود إلى القرن العشرين حين كان يظن أن التصنيع هو الهدف النهائي الذي ينبغي على دول العالم تحقيقه، وأن النفايات تمثل النمو الاقتصادي، وأن الثروة يعكسها ضباب كثيف من تلوث الهواء.
وقال فورين بوليسي أن المدن والتحضر قضية هذا القرن اذ ان معظم سكان الأرض يعيشون في المدن كما أن العالم سيشهد على مدى السنوات الأربعين المقبلة طفرة بناء لم تشهدها الإنسانية من قبل على الإطلاق مع تضخم المدن عبر المليارات من الأموال كما أن المدن الموجودة وسط هذه الثورة الديموغرافية ستتغير تماماً.

المصدر / مجلة الكوثر العدد 156

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق