التوجهات العشر للـICT في التعليم

التوجهات العالمية العشرة لتقنية المعلومات والاتصال في التعليم
10 Global Trends in ICT and Education
1.      التعلم المتنقل. Mobile Learning
إن التقدم الكبير الذي تحقق في صناعة أجهزة الهواتف الذكية Smart phones وبرامجها أدى إلى حدوث قفزات في تقنية المعلومات والاتصالات , كما أن احتواء هذه الهواتف على إمكانية الاتصال بشبكة الانترنت وبإمكانيات الحاسب الشخصي سيجعل منها الخيار الأمثل للاستخدام داخل الفصل الدراسي.
2.      السحابة الإلكترونية Cloud computing .
 تتجه التطبيقات بشكل متزايد للخروج من حدود الكمبيوتر الشخصي إلى عالم الخوادم  Servers التي يمكن الوصول إليها عن طريق شبكة الإنترنت. والآثار المترتبة على هذا الاتجاه لنظم التعليم كبيرة جداً، حيث أنها ستقلل تكاليف الأجهزة التي  تتطلب معالجات ضخمة. كما أنها  التحدي الذي سيقوم بتوفير الربط في كل مكان للوصول إلى المعلومات.
3.      كمبيوتر لكل طالب One-to-One computing
 إن الاتجاه السائد في الأنظمة التعليمية في جميع أنحاء العالم هو توفير جهاز كمبيوتر محمول لكل متعلم وتهيئة بيئات التعلم التي تفترض الوصول العالمي إلى التقنية. الاتجاه إلى كمبيوتر محمول واحد كل تلميذ (OLPC)، بالإضافة إلى أجهزة الهواتف الذكية ،  إلا أن هذا الاتجاه يحتم إعداد الفصول الدراسية فيما يتعلق بتوفير أجهزة التعلم الشخصية.
4.      التعلم في كل مكان Ubiquitous learning.
 مع ظهور بنية تحتية قوية  للاتصالات وانخفاض تكلفة أجهزة الكمبيوتر، فإن أنظمة التعليم حول العالم تتجه إلى توفير فرص التعلم للطلاب "في أي وقت وفي أي مكان". وكما أن هذا الاتجاه يتطلب إعادة التفكير في طرق التدريس التقليدية الحالية بالإضافة إلى الأجهزة المادية المتاحة حالياً وطرق الاتصال بشبكة الإنترنت، فإن ذلك يتطلب أيضاً توافر المرشدين أو المعلمين افتراضياً، بالإضافة إلى توفير فرص أخرى كالتعلم بأسلوب النظير إلى النظير وأسلوب التعلم التخصصي.
5.      الألعاب Gaming.
وجدت دراسة استقصائية أجريت مؤخرا أن اللعب المتعدد "المشترك" على الإنترنت شائع جداً بين الشباب  ، وهذا النوع من الألعاب فرصة لزيادة التفاعل الاجتماعي والمشاركة المدنية بين الشباب. كما أن الانتشار الكبير لهذه لألعاب يساعد على المشاركة النشطة، والتفاعل.  أن الأساليب التعليمية الحالية لا تعتبر فاشلة بل إن الألعاب التعليمية الأكثر تفاعلية يمكن أن تجتذب اهتمام وانتباه المتعلمين.
6.      التعلم ذو الطابع الشخصي Personalized learning.
تزداد قناعة نظم التعليم  لأهمية استخدام التكنولوجيا لتحسين عملية التعليم والتعلم ، فضلا عن تحسين أنماط التعلم. هذا الاهتمام سيحول التعليم  من كون المعلم حالياً هو مركز التعلم في الفصل إلى أن يطور المحتوى التعليمي ليلائم مختلف احتياجات الطلاب حسب الفروق الفردية بينهم .
7.      إعادة تصميم  بيئة التعلم Redefinition of learning spaces.
إن الفصول الدراسية المهيأة من 30 مقعداً في 5 صفوف قد تصبح فريباً من بقايا العصر الصناعي . كما أن المدارس حول العالم تتجه إلى إعادة التفكير في بيئات التعلم الأكثر ملائمة لتشجيع التعلم  كأساليب التعلم التعاوني، التعلم المتمركز حول الطالب ، استخدام مفاهيم المساحات الصغيرة ، التعليم المفتوح القائم على المشروعات ، أسلوب المقاعد الدائرية، إيجاد مساحات فردية للطلاب والمعلمين، الاستخدام الأمثل للإضاءة  والألوان في البيئة المدرسية.
8.      المحتوى المفتوح الذي يقدمه المعلمون Teacher-generated open content.
 يزداد تشجيع النظم التعليمية للمعلمين لإنشاء شبكات خاصة بهم لتحديد وإنشاء مصادر التعلم  أو المحتوى التعليمي الأكثر فعالية في الفصول الدراسية. وهناك العديد من المصادر التعليمية على شكل نصوص عبر الإنترنت تسمح للمعلمين بالتحرير عليها  كالإضافة أو الحذف أو خلاف ذلك، أو تخصيصها لأغراض خاصة تناسب الطلاب. هذه المصادر في كثير من الحالات تعتبر مكملة وداعمة للكتب المدرسية الرسمية، وربما تحل في السنوات القادمة محل الكتب المدرسية كمصدر أساسي للتعلم  لدى للطلاب. هذه الأنشطة غالباً ما تتحدى المفاهيم التقليدية للملكية الفكرية وحقوق التأليف والنشر.
9.      محفظة التقويم الذكية Smart portfolio assessment
 إن عملية جمع، وإدارة، وترتيب، وتحليل البيانات المتصلة بالتعلم سوف تساعد المعلمين على تحسين فهم القصور في التعلم وضبط اتجاه المناهج التربوية والمحتوى. أيضا فإن الاتجاه نحو التقويم التكويني المتكرر للبيانات في الوقت المناسب يعتبر علامة للتميز.  وهناك العديد من الأدوات يمكن للطلاب لاستخدامها معاً وجمعها  في حافظة على الإنترنت؛ كما يمكنهم توظيف إمكانات الشبكات الاجتماعية مثل تويتر، فيسبوك ، مدونات ، أو صور لأي خدمة على الإنترنت، مما سيجعلها تظهر في المحفظة الشخصية للطالب.
10.   مديري المعلمين/الموجهين Teacher managers/mentors.
من أساسيات دور المعلم في الفصل الدراسي التحول إلى الوظيفة التي تساعد على توجيه الطلاب للتعلم الفردي وتحديد المصادر التعليمية ذات الصلة وتهيئة فرص التعلم التعاوني، وتقديم الرؤية والدعم سواء أثناء وقت الدراسة الرسمي وخارجها على حد سواء.  هذا التحول هو أسهل من التنفيذ، وفي نهاية المطاف يتوقف نجاح أو فشل مشاريع التقنية في الفصول الدراسية على العنصر البشري ورغبة المعلم في تحسين الأداء.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات، وأن تواجه تحدياً من العديد من الأنظمة التعليمية التقليدية في معظم الدول.  وسيكون من المهم العودة في آخر العام لهذه القائمة لمعاينة مدى انعكاس الأفكار التي وردت فيها على ما تم تحقيقه فعلياً.
Robert Hawkins ,November 2010
ترجمة: يوسف الشويمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق